شنت مقاتلات التحالف العربى 68 غارة جوية على أهداف ومواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية فى 6 محافظات خلال الـ24 ساعة الماضية، كما نجحت مقاتلات التحالف فى غارة جوية فى تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية تابعة لميليشيات الحوثى الإيرانية بالقرب من مطار الحديدة، كانت تعمل على تجهيزها لإطلاق أحد الصواريخ نحو مدينة المخا، فى حين ارتكبت الميليشيا الإيرانية جريمة جديدة بقصف أحد المساجد فى مديرية حيس، واستهداف الأحياء السكنية جنوبى محافظة الحديدة، حسبما أوردت "الخليج" الإماراتية.
وشنت مقاتلات التحالف 4 غارات على أهداف ومواقع وتجمعات لميليشيات الحوثى على مشارف منطقة مسورة في مديرية نهم شرقى العاصمة صنعاء، إضافة إلى 3 غارات قصفت مخازن أسلحة وذخيرة لميليشيات الحوثى فى مديرية صرواح غربى محافظة مأرب.
كما شنت مقاتلات التحالف غارتين على تجمعات لميليشيات الحوثى الإيرانية شرقي مديرية التحيتا على جبهة الساحل الغربي باتجاه محافظة الحديدة، فضلاً عن شن 4 غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية الجراحي وغارة جوية استهدفت منصة إطلاق صواريخ في الحديدة. فيما شهدت محافظة صعدة شن 5 غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة البقع في مديرية كتاف، إضافة إلى 6 غارات جوية على أهداف للحوثيين في منطقة مندبة في مديرية باقم.
ونجحت مقاتلات التحالف العربي في شن 37 غارة جوية استهدفت تعزيزات عسكرية في مديريتي حرض وميدي التابعين لمحافظة حجة، كما شهدت محافظة تعز شن 6 غارات استهدفت مواقع للحوثيين في مديريتي خدير والصلو، وتواصل القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية تنفيذ عملية الإسناد الناري واللوجستي والاستطلاع الذي توفره لقوات دعم الشرعية في اليمن خلال تقدمها نحو مديرية الجراحي.
وأسفرت الغارة الجوية بالقرب من مطار الحديدة عن مقتل ثمانية من أفراد ميليشيات الحوثي الإيرانية العاملين في القوة الصاروخية فيما تحقق قوات الجيش الوطني اليمني تقدماً نوعياً باستعادة مواقع جديدة وسط فرار جماعي لعناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية وانهيار صفوفها. وقصفت ميليشيات الحوثي الإيرانية أحد المساجد في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، في وقت واصلت فيه لليوم الثاني على التوالي استهداف الأحياء السكنية والمدنيين في جريمة جديدة، تكشف الوجه الأبشع لمخطط عدواني توسعي تنفذه قوى إقليمية عبر ميليشيات تابعة لها.