احتشد المئات من أنصار الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى فى ساحة "تاراس شيفينكو" فى العاصمة الأوكرانية كييف للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشنكو.
وقال ديفيد ساكفارليد، الحليف الوثيق لساكاشفيلى - فى تصريح بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن المعارضة لن تتوقف عن مطالبها المشروعة بسحب الثقة من بوروشنكو، حتى بعد إبعاد ساكاشفيلى خارج البلاد.
وأعلن ساكاشفيلى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، يوم الإثنين الماضي، أن أفراد الأجهزة الأمنية الأوكرانية اعتقلوه فى أحد المطاعم بكييف ونقلوه إلى مطار بوريسبول.
وأضاف أنه بعد ذلك تم إدخاله على متن طائرة "بطريقة شنيعة" حسب قوله.. مشيرا إلى أن الطائرة ذهبت به إلى بولندا.
وأعرب ساكاشفيلى عن رأيه أن ما قامت به السلطات الأوكرانية بحقه يعتبر "ضعفا كبيرا وجبنا شديدا".. مؤكدا أن الدعوى المرفوعة ضده "سخيفة؛ لأنه ليس هناك أى انقلاب على السلطة"، على حد تعبيره.
يذكر أن ساكاشفيلى غادر جورجيا عام 2013 فى أعقاب مظاهرات دعت للإطاحة به، تولى بعدها الرئيس الحالى جيورجى مارجفيلاشفيلى رئاسة البلاد، وحرك مكتب المدعى العام تهما جنائية ضده عام 2014 واتهم باختلاس مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة لاستخدامه الشخصي، وسحبت منه الجنسية الجورجية عام 2015 بعد حصوله على جواز سفر أوكراني.
وقاد ساكاشفيلى بعد ذلك عدة تظاهرات مناوئة للحكومة فى أوكرانيا وطالب خلالها باستقالة الرئيس الأوكرانى الحالى بيترو بوروشنكو.