قال رئيس وزراء مقدونيا، اليوم الاثنين، إن بلاده تتوقع التوصل إلى تسوية لخلاف قائم منذ عشرات السنين مع اليونان حول اسم الدولة بحلول موعد قمة حلف شمال الأطلسى فى فصل الصيف.
واتفق البلدان على تكثيف المفاوضات هذا العام لحل الخلاف الذى أحبط طموحات مقدونيا جارة اليونان الشمالية الصغيرة فى الانضمام لحلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى، واليونان عضو فى التكتلين، فيما تعترض اليونان على استخدام الجمهورية اليوغوسلافية السابقة لاسم مقدونيا، قائلة إن ذلك يمكن أن يعنى ضمنا أحقية فى منطقة تحمل الاسم نفسه فى شمال اليونان وذلك بالإضافة إلى مواد خلافية فى دستور مقدونيا.
واجتمع وزيرا خارجية البلدين مع ماثيو نيميتز مبعوث الأمم المتحدة الخاص، فى فيينا، هذا الشهر لبحث الأمر، وفى مقابلة مع إذاعة (أو.آر.إف) النمساوية، قال زوران زائيف رئيس وزراء مقدونيا، الذى تولى السلطة فى مايو، متعهدا بالعمل عن كثب مع اليونان، "أعتقد أننا سنتمكن من استكمال المفاوضات بنجاح بحلول قمة حلف شمال الأطلسى فى يوليو".
ولم تصل المحادثات بين البلدين إلى نتيجة حاسمة منذ عام 1991 عندما انفصلت مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، وقبلت عضوية مقدونيا فى الأمم المتحدة عام 1993 باسم جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وكانت مقدونيا، قالت الشهر الحالى، إنها مستعدة لإضافة تعريف جغرافى لإسمها سعيا لحل الخلاف مع اليونان وذلك فى محاولة لتعزيز فرصها فى الانضمام للاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى.
وقال زائيف، "لدينا دعوة تلقائية بمعنى أن أعضاء حلف شمال الأطلسى سيبدأون فى التصديق على انضمامنا (للحلف) بمجرد أن نعلن نحن واليونان حل المشكلة"، وتنعقد قمة حلف شمال الأطلسى يومى 11 و12 يوليو تموز فى بروكسل.