كشفت وزارة العدل الفرنسية، وجود ما يقرب من 1895 مغربيا فى سجون فرنسا، من أصل 14.964 سجينا أجنبيا، وبذلك يكون المغاربة احتلوا المرتبة الثانية فى عدد السجناء الأجانب.
وجاءت هذه الأرقام من قبل الحكومة الفرنسية رداً على سؤال قدمه أحد البرلمانيين عن حزب الجمهوريين، حيث دعوا حكومة إدوارد فيليب إلى إقرار مخطط ترحيل من أجل توفير أماكن فى السجون الفرنسية التى يصل تعداد ساكنتها 69.007 سجناء.
ويمثل السجناء الأجانب فى سجون فرنسا نسبة 22 فى المائة، ويأتى على رأس السجناء الجزائريون بحوالى 1954 سجينا، يليهم المغرب بـ1895 سجيناً، ثم رومانيا بـ1496 سجيناً، ثم تونس بـ1002 سجين، و551 سجينا من ألبانيا.
كما تضم سجون فرنسا 480 معتقلاً من البرتغال، و427 سجيناً من الكونجو، و319 سجينا من إسبانيا، و301 سجين من تركيا، إضافة إلى حوالى 239 سجيناً من هولندا، و213 سجينا من إيطالياً، و194 سجينا من السنيغال، و15 أمريكياً.
كما تضم السجون الفرنسية 23 إسرائيلياً، و45 موريتانياً، و176 روسياً، حسب الأرقام الرسمية المعلنة فى بداية فبراير الجارى، ويتجلى أن أربع دول وهى الجزائر والمغرب ورومانيا وتونس تمثل حوالى 42 فى المائة من السجناء الأجانب.
وتعانى فرنسا من اكتظاظ سجونها، حيث يصل إلى 113 سجيناً لـ100 مكاناً، وهو الأمر الذى ينتج أعمال عنف وشغب داخلها، كما يتعرض موظفو السجون من حين إلى آخر لاعتداءات من قبل السجناء.
وكان عدد السجناء الأجانب فى فرنسا يبلغ حوالى 11.140 سجينا فى سنة 2008، وكانوا يمثلون آنذاك حسب وزارة العدل حوالى 19.2 فى المائة من الساكنة السجنية فى المجموع.