قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مسئولا محليا فى شمال ولاية تكساس يرفض دعوات الاستقالةبعد سلسلة من التعليقات المعادية للمسلمين والمعادية للسود كتبها على موقع "فيس بوك"، منها واحدة قال فيها إنه ينبغى على الرئيس دونالد ترامب أن يمنع الإسلام فى المدارس الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن توم هاريسون، عضو مجلس مدينة فى بلانو بتكساس، متهم بمشاركة منشور من صفحة على فيس بوك تسمى "الأيدى المشتركة عبر أمريكا من أجل ترامب"، واحتوى المنشور على رسم ساخر يصور فتاة صغيرة ترتدى الحجاب، وكتب عليها "شاركوا لو تعتقد أنه ينبغى أن يحظر ترامب الإسلام فى المدارس الأمريكية".
وأثار المنشور غضبا عاما، وطالب عمدة مدينة بلانو هارى لاروزيلير بإقالة هاريسون من المجلس وصوت المجلس بالفعل يوم الأحد على معاتبته.
وقال عمدة المدينة فى تصريح لواشنطن بوست، :" إن سلوك هاريسون لا يتناسب مع عضو مجلس يخدم مجتمعنا المتنوع"، وأضاف أنه يجد المنشور على فيس بوك مثيرا للاشمئزاز، ويعتقد أنه يلطخ سمعة المدينة، وأشار إلى أن هاريسون رفض الاستقالة بسبب تلك الواقعة. وصوت المجلس بواقع سبعة أصوات مقابل واحد لإلقاء اللوم على هاريسون. وأشار العمدة إلى أن هذا هو الإجراء الوحيد الذى يستطيع المجلس اتخاذه.
وفى ظل حالة الغضب، نشرت صفحة هاريسون على "فيس بوك" اعتذار، قال فيه إن يعتذر بصدق لمسلمى بلانو عن الأذى غير المقصود الذى سببه بإعادة نشره منشوراعلى صفحته الشخصية، مؤكدا أنه ليس معاديا للمسلمين.