قال متحدث باسم الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الأربعاء، إن الرئيس يأخذ على محمل الجد تقرير المخابرات الأمريكية الذى يصف دوتيرتى بأنه يشكل خطرا على الديمقراطية فى جنوب شرق أسيا.
ويضع التقرير الذى أصدره مكتب مدير المخابرات الوطنية الرئيس الفلبينى إلى جانب رئيس وزراء كمبوديا هون سين وأزمة الروهينجا والدستور المدعوم من الجيش فى تايلاند كتهديدات للديمقراطية.
وقال المتحدث الرئاسى هارى روك لراديو دى.زد.إم.إم " ننظر إلى هذا الإعلان الصادر عن إدارة المخابرات الأمريكية بنوع من القلق."
ورفض المتحدث تقييم المخابرات الأمريكية لرئيس الفلبين على أنه تهديد للديمقراطية، وأضاف "لا أعتقد أن هذا حقيقي. إنه محام ويعرف القانون ويرغب فى الحفاظ على سيادة القانون".
وجاء فى تقرير المخابرات الأمريكية أن الديمقراطية وحقوق الإنسان ستظل هشة فى الكثير من دول جنوب شرق أسيا فى عام 2018 بسبب النزعات الاستبدادية وتفشى الفساد والمحسوبية.