مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية فى روسيا بعد أقل من شهر، حذرت رئيسة لجنة الانتخابات فى البلاد من محاولات التأثير على التصويت بأخبار كاذبة.
وقالت إيلا بامفيلوفا، رئيسة لجنة الانتخابات المركزية لروسيا فى تصريحات لوكالة تاس الرسمية، إنه نظرا للمناخ الحالى، حيث لا يمر يوم بدون أن تتهم بكل ما هو سىء، فأن موجة من تشويه الانتخابات بدأت، وهؤلاء الذين يجدون من الضرورى أن يضعفوا بلادنا بأى ثمن سيستخدمون موارد هائلة.
وقالت باميلوفا إن التضليل والأخبار الكاذبة عن انتهاكات التصويت سيتم استخدامها من أجل تشويه الانتخابات، وأضافت أن هذا يحدث لطبخ معلومات سلبية يمكن أن يستغلها من يسمون بالخبراء المستقلين للتوصل إلى استنتاجات عن "انتهاكات هائلة".
وتم تعيين بامفيلوفا رئيسة للجنة الانتخابات المركزية فى عام 2016، وتعهدت بضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وكانت مسئولة عن هيئة حقوق الإنسان فى روسيا وترشحت فى عام 2000 للرئاسة كأول سيدة تقدم على هذه الخطوة فى روسيا.
ويأتى تحذيرها بعدما أصدر روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، اتهامات لثلاثة عشر روسيا وثلاث منظمات تتناول كيفية استغلال ما يسم بمصنع المتصيدين فى سان بطرسبرج لمواقع التواصل الاجتماعى لإشعال التوترات السياسية فى الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية فى عام 2016.
وقالت بامفيلوفا إن مراقبى الانتخابات يقومون بدور مهم فى المساعدة فى التقاط الأخطاء الفنية والمتعمدة فى العملية الانتخابية وأيضا الأخطاء فى عد الأصوات، مشيرة إلى أن المراقبين، من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، حلفاء لروسيا ويقومون بدور تكميلى فى المعركة من أجل الانتخابات النزيهة تماما مثل وسائل الإعلام.