طلبت حكومة الفلبين، اليوم الأربعاء، من محكمة إعلان الحزب الشيوعى وجناحه العسكرى جيش الشعب الجديد منظمة إرهابية لتبدد آمالا ضعيفة بالفعل فى إنعاش عملية سلام هشة.
ويهدف الطلب المقدم إلى محكمة فى مانيلا إلى إنهاء محادثات السلام مع المتمردين الماويين رسميا بعد أسبوع من اجتماع دبلوماسى نرويجى مع الرئيس رودريجو دوتيرتى فى محاولة لإقناعه باستئناف المفاوضات التى ألغاها دوتيرتى غضبا مما اعتبره ازدواجية من جانب الشيوعيين.
وتنص سياسة الدولة على عدم التفاوض مع أى جماعة إرهابية، مثل جماعة أبو سياف المتشددة، تقف وراء التطرف أو الخطف أو عمليات السرقة أو القرصنة. ومنذ بداية الألفية الثالثة أدرجت الولايات المتحدة جماعة أبو سياف وجيش الشعب الجديد على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المدعى العام بيتر أونج إن المتمردين "بكل بساطة يشترون الوقت من خلال خداع حكومة الفلبين للدخول فى محادثات سلام" لأن أجندتهم الرئيسية هى الإطاحة بالسلطات.
وخلال نحو 50 عاما من التمرد الماوى لقى أكثر من 40 ألف شخص حتفهم فى هجمات شنها نحو 3000 مسلح على المناجم والمزارع ومشرعات البنية التحتية ومواقع الجيش والشرطة النائية فى المناطق الريفية الفقيرة.