حكمت محكمة روسية على أحد أنصار المعارض السياسى أليكسى نافالنى، بالسجن 100 أيام بعد نشره تغريدات تدعو الأنصار إلى المشاركة فى تجمع غير مرخص له الشهر الماضى.
وقالت محكمة سيمونوفسكى، مساء الثلاثاء، أن رومان روبانوف، مذنب فى تنظيم تجمع غير مرخص، وحكمت بتوقيفه 10 أيام فى سجون الشرطة، بحسب ما أكده محاميه إيفان جدانوف، لوكالة "إنترفاكس" للأنباء.
وجاء فى حيثيات الحكم أن روبانوف - الذى يرأس مؤسسة نافالنى لمكافحة الفساد - نشر على "تويتر" رابطا لفيديو لمعارض الكرملين عنوانه "خطوة أولى نحو النصر" يناشد فيه نافالنى المواطنين الروس حضور التجمع الذى أطلق عليه "اضراب الناخبين" فى 29 يناير، وضاعفت السلطات الروسية، إجراءاتها القمعية بحق نافالنى الناشط فى مكافحة الفساد، والذى سعى لخوض الانتخابات الرئاسية فى مارس، لكن السلطات منعته من الترشح بموجب إدانة قضائية مثيرة للجدل، ويدعو نافالنى، الآن إلى مقاطعة الانتخابات.
وتلقى العديد من مساعدى نافالنى عقوبات إدارية لأعمال مشابهة، منهم سكرتيره الإعلامى الذى حكم عليه بالسجن عدة ايام بعد بث وقائع التظاهرات على الإنترنت، والأسبوع الماضى، حجبت هيئة المراقبة الإعلامية فى روسيا موقع نافالنى على الإنترنت حيث ينشر فضائح عن الفساد بين النخبة السياسية فى روسيا، إضافة الى دعوات لمقاطعة الانتخابات المقررة فى 18 مارس، ويتعرض مسئولو حملته باستمرار لمضايقات من قبل السلطات، وقال رئيس الحملة ليونيد فولكوف على "تويتر"، الثلاثاء، إن مسئولى الحملة امضوا 2433 يوما خلف القضبان ودفعوا ما مجموعه 13,4 مليون روبل (237 الف دولار) بشكل غرامات مختلفة.