قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن عائلات ضحايا حادث إطلاق النار فى مدرسة بولاية فلوريدا، تساءلوا فى غضب خلال لقائهم بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض: "كم طفلا ينبغى أن يموت حتى تحظروا السلاح؟".
وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، إلى أن والدا فقد ابنته ذات الـ18 عاما، ناشد الرئيس غاضبا بضرورة توفير مدارس آمنة، ودعا طالب ناج من الحادث، رأى زملاءه يُقتلون أمامه، لحظر الأسلحة الهجومية، فيما حذرت أم فقدت ابنها ذا الـ6 سنوات فى حادث مماثل قبل 5 سنوات، من أن مزيدا من الآباء سيفقدون أبناءهم ما لم يتحرك الرئيس ترامب، قائلة: "لا تسمح لهذا أن يحدث".
وشهد لقاء دونالد ترامب بعدد من الناجين من حوادث إطلاق نار فى المدارس الأمريكية وعائلات الضحايا، الذى استمر نحو ساعة، مشاركة الحضور قصصهم، داعين لتحرك سريع بشأن الأمر، بينما قالت الصحيفة إن الكاميرات صورت جلسة استماع غير عادية، وكشفت عن محادثات سادتها العاطفة بين الرئيس والمواطنين.