قدم المدعى العام لفنزويلا طارق وليام صعب بيانا، يفيد أن خسائر الفساد فى البلد الكاريبى خاصة فى شركة فنزويلا النفطية الوطنية "بتروليوس دى فنزويلا" وغسيل الأموال فى البنوك ومعالجة عدم انتظام العملات الأجنبية، بلغت أكثر من 15 مليار دولار.
وقالت صحيفة "البيروديكو" الإسبانية، إن فنزويلا تعتبر من البلدان الأكثر فسادا فى العالم، أوروجواى فى المرتبة 23، تشيلى فى المرتبة 26، كوستاريكا 28، وفنزويلا فى المرتبة 169 ونيكاراجوا 145 وجوتيمالا 143.
وأشارت إلى أن المنظمة الدولية للشفافية أعربت عن أسفها لعدم بذل جهود فى العالم لمحاربة الفساد من خلال نشرها مؤشرها السنوى حول هذا الموضوع، موضحة أن فنزويلا تحتل نفس المرتبة التى تحتلها العراق من حيث الفساد، فى حين أوروجواى تحصل على أفضل مرتبة.
وأوضحت الصحيفة، أن السبب الأول والأقوى فى انتشار الفساد فى فنزويلا هو اضطهاد الصحفيين، مشيرة إلى أن هناك 5 صحفيين لقوا مصرعهم فى الفترة الأخيرة، والذين كانوا يعملون على تحقيقات الفساد.
ووفقا لقناة "تيلى سور" فإن المدعى العام عرض أمام الجمعية التأسيسية الوطنية هذا البيان، مشيرًا إلى التزامه بالدفاع عن فنزويلا، منددا بترك الفساد الكبرى وعدم التحقيق فيها، مثل قضية أندروا، قائلا "نحن هنا لتحقيق الدستور والقانون".
كما ندد المسئول الفنزويلى أيضًا بإطلاق جميع حالات العنف السياسى التى وقعت فى أبريل ويوليو 2017 دون استثناء، مشيرًا إلى أنه تم البدء فى التحقيق فى كل هذه القضايا وبذل كافة الجهود للعثور على المسئولين، مشيرًا إلى أنه خلال الإدارة الحالية، تم الاستيلاء على السلع الناتجة عن الفساد بنسبة 128%، فيما يتعلق بالأشهر السبعة الأولى من العام الماضى.