فضت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، اعتصامًا فى موقع مشروع لدفن النفايات النووية فى بلدة (بور) الواقعة شمال شرقى فرنسا.
ونشرت السلطات المحلية 500 عنصر من الدرك؛ لتنفيذ عملية الإخلاء، كما تم اعتقال عدد من الأشخاص إثر محاولة بعضهم إلقاء زجاجات حارقة على قوات الأمن.
وكانت الوكالة الوطنية لإدارة المخلفات المشعة قد اختارت غابة (لوجوك) لإتمام مشروع دفن النفايات النووية الأكثر إشعاعًا بعمق 500 متر تحت الأرض، والذى تبلغ تكلفته 25 مليار يورو.
وذكرت الوكالة أنها تدرس هذا المشروع منذ 25 عامًا، وأنه خضع لتقييم مستمر لا سيما لتحديد الموقع المناسب لدفن النفايات المشعة وتجنب مخاطرها على المدى الطويل.
من جانبه، أكد وزير الدولة الفرنسى للتحول البيئى سباستيان لوكورنو، أن التعبير عن الاعتراض فى دولة القانون لا بد أن يتم بشكل قانوني، فيما شدد وزير الداخلية جيرار كولومب، على أهمية تطبيق القانون فى كافة أنحاء البلاد.