أعلنت وكالة الاستخبارات الوطنية فى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أنه من غير الواضح أن نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى الشمالى "كيم يونج-تشول"، أصدر أمرا بالهجوم على سفينة "تشون آن" الحربية الكورية الجنوبية، الذى أدى إلى مقتل 46 بحارا فى عام 2010.
وجاءت هذه التصريحات فى ملتقى عقدته لجنة الاستخبارات البرلمانية، اليوم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، وأوضحت وكالة الاستخبارات، أن "كيم"، هو أعلى مسئول فى العلاقات بين الكوريتين، وتعتقد بأنه المسئول المناسب للنقاش العملى حول تخفيف حدة التوتر العسكرى وتطوير العلاقات بين الكوريتين ونزع السلاح النووى لكوريا الشمالية وغيرها.
وكانت كوريا الشمالية، أخطرت جارتها الجنوبية، أمس الخميس، بأنها تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى بقيادة "كيم"، فى 25 من الشهر الجارى لحضور حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 فى بيونج تشانج، ويشار إلى أن أحزاب المعارضة فى الشطر الجنوبى، تعترض بشدة على الزيارة المقررة للمسئول الكورى الشمالى لسول، حيث يعتبر أحد المسئولين الكوريين الشماليين الذين شاركوا فى الهجوم على سفينة تشون آن الحربية، والذى أدى إلى مقتل 46 بحارا فى عام 2010، حيث أنه كان وقت الهجوم مسئولا عسكريا يرأس مكتب الاستطلاع فى كوريا الشمالية.