انفجرت 3 قنابل، فجر اليوم السبت، فى مواقع مختلفة حول مدينة سيتوى عاصمة ولاية راخين، استهدفت أحداها منزل مسئول برتبة عالية، وفق ما أفادت به شرطة بورما لـ"فرانس برس"، التى أضافت أنه لم يتم تسجيل وقوع ضحايا، وقال ضابط رفيع - لم يكشف عن هويته - "انفجرت 3 قنابل وتم اكتشاف 3 أخرى لم تنفجر، ما أدى إلى إصابة شرطى بجروح طفيفة".
وتوضح الصور الملتقطة من مواقع التفجير أثار دمار محدودة، حيث تضررت واجهات المبانى وعدد من السيارات القريبة من مكان التفجير، إلا أن التفجيرات الثلاثة لم تسفر عن أى أضرار بالغة أو خسائر فى الأرواح، ومن جهته، قال ضابط فى شرطة بورما، إن الانفجارات الثلاثة وقعت عند الساعة الرابعة صباحًا، فى مقر سكرتير حكومة الولاية، وأمام مكتب فى المدينة، وعند طريق يؤدى إلى الشاطئ.
وأكد مسئول فى حكومة الولاية، حدوث الانفجارات، لكن لن يتضح على الفور حجم الأضرار الذى خلفته، وقال أحد السكان المحليين فى سيتوى "بعض الطرقات مغلقة بواسطة الشرطة بسبب الانفجارات"، وبالرغم من أن مثل هذه الأحداث نادرة فى هذه المنطقة، إلا أن ولاية راخين تعانى من الاضطرابات جراء العنف الطائفى والتمرد فى بعض أجزاء الولاية.