فى أجواء من التوتر وقبل ثمانية أيام من الانتخابات التشريعية فى إيطاليا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومحتجين بعدما انطلقت مسيرة ضد الفاشية تضم آلاف المتظاهرين.
ونشرت السلطات الإيطالية ثلاثة آلاف شرطى فى العاصمة "روما" لمراقبة مسيرتين وثلاثة اعتصامات ينظمها اليسار واليمين المتطرف وقد تضمّ 20 ألف شخص.
وفى روما، بدأت المسيرة المناهضة للفاشية بهدوء تحت مطر بارد خفيف ورفعت أعلام حمراء وخضراء تابعة للنقابات، وذلك بدعوة من الرابطة الوطنية لأنصار إيطاليا.
وفى مدينة باليرمو فى صقلية، يشارك زعيم حركة "فورزا نووفا" اليمينية المتطرفة روبرتو فيورى فى تظاهرة مساء السبت احتجاجا على الاعتداء على مسؤول محلى فى الحركة، أبرح ضربا الثلاثاء من قبل رجال ملثمين.
وقبل ساعتين، يتظاهر ناشطون فى حركة "بوتيرى أل بوبولو" (السلطة للشعب) اليسارية المتطرفة فى حى آخر فى باليرمو.
وفى ميلانو يشارك رئيس رابطة الشمال ماتيو سالفينى فى تظاهرة. وقد تحالف هذا الحزب اليمينى المتطرف مع حزب سيلفيو برلوسكونى اليمينى فى الانتخابات التشريعية المقبلة، الى جانب "فراتيلى ديتاليا". وفى الوقت نفسه، يحاول زعيم حرمة "كازاباوند" من الفاشيين الجدد لفت الأنظار.