قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن عملاق التكنولوجيا "يوتيوب" يعرض فيديوهات تعليمية تظهر كيف يمكن للعاملين المحتملين فى مجال الاتجار بالجنس الدفع إلى مواقع إلكترونية سيئة السمعة لأغراض البغاء.
وأضافت الصحيفة أن الرابطة الوطنية الأمريكية لمدعين العموم، اعتبرت أن موقع Backpage.com مركزا للاتجار بالبشر، وخاصة الاتجار بالقاصرين، ومع ذلك، أوقف الموقع سلسلة من الجهود القانونية لإغلاقه.
وأوضحت "صنداى تايمز" أن هناك إمكانية أن يكون الموقع متورط فى ثلاث حالات من أصل أربع حالات من حالات الاتجار بالأطفال المبلغ عنها فى أمريكا، وفقا لأبحاث أجرتها جماعات حقوقية.
ويعمل الموقع، الذى تملكه شركة هولندية مقرها كوراكاو، دون عقاب فى حوالى ألف مدينة فى 97 دولة بما فيها بريطانيا. وقد ركزت التحقيقات فى دور الموقع بالاتجار بالأشخاص حتى الآن على أمريكا.