قالت صحيفة "ليكو" البلجيكية اليوم الثلاثاء أن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة البلجيكية كانت على علم تام بتخطيط الأخوين صلاح عبد السلام وإبراهيم عبد السلام لتفجيرات باريس الدموية التى وقعت فى 13 نوفمبر الماضى وخلفت مئات المصابين والقتلى.
وأوضحت الصحيفة أنه فى يوليو من عام 2014 تلقى جهاز مكافحة الإرهاب مذكرة تفيد بوجود أخوين من مدينة مولينبيك البلجيكية يجلبان الأسلحة والمواد المتفجرة ويخططان لعمل إرهابى.
وقالت الصحيفة البلجيكية ذاتها، أن جهاز مكافحة الإرهاب تلقى اتصال هاتفى من مجهول يقول" الاخوين صلاح وإبراهيم عبد السلام، يخططان لتفجيرات وأعمال إرهابية قريبا، لابد أن تسيطروا على الأمر بسرعة" وأشار المتصل إنه قريب من الأخوين، وأنهم أصبحوا معروف عنهم حبهم للجهاد وعلى استعداد لارتكاب أى عمل كان، فى سبيل تحقيق وجهة نظرهم وهو الاستشهاد، وأن الاخوين أصبحوا مقتنعين تماما بنهج تنظيم داعش الذى تم تدريبهم على يده فى سوريا.
وذكرت الصحيفة أن أجهزة الأمن لم تأخذ الأمر بمحمل الجد وخاصة أن التخطيط كان يتم على أرضها، حيث تولى التحقيق من 10 إلى 13 من ضباط مكافحة الإرهاب فى الشرطة القضائية الاتحادية البلجيكية، وهو عدد قليل لتولى متابعة قضية تهدد الأمن العام، والتى بالفعل تم تطبيقها وأثارت الذعر فى أوروبا والعالم.
الموضوعات المتعلقة:
- خطيبة المتهم الرئيسى فى هجمات باريس الهارب: يفضل الموت على تسليم نفسه
- ولم يتوجه إلى سوريا.. صحيفة بلجيكية: صلاح عبدالسلام المتهم الأخطر بتفجيرات باريس اختبأ فى "شايربيك"