تزامنا مع الإجراءات الأمنية المشددة على المدارس فى نيجيريا، فتحت المدرسة النيجيرية -التى خطف 110 من طالباتها الأسبوع الماضى على يد جماعة "بوكو حرام" المتشددة- أبوابها، حيث باشر معلمو المدرسة عملهم داخل الفصول الدراسية وذلك وسط غياب الطلاب الذين سيطرت عليهم مشاعر الخوف الشديد.
وقال مفوض التعليم فى ولاية يوبى النيجيرية محمد لمين -حسبما أوردت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية- إن الطلاب ما زالوا يمرون بحالة من الصدمة الشديدة وأن المدرسة ستعاود نشاطها عندما تعود الأمور إلى حالها.
من ناحية أخرى، قال وزير الإعلام النيجيرى "لاى محمد" إنه تم إرسال تعزيزات أمنية إلى المدارس بولاية يوبى شمال شرقى البلاد لردع الجماعات المسلحة عن شن هجمات عليها.
وشدد محمد ـ حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين، على أنه لن يتم ادخار جهد لاستعادة 110 فتيات فقدن منذ هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرسة الأسبوع الماضي.
وكانت مدرسة "كلية البنات الحكومية للعلوم والتقنية" الواقعة فى مدينة دابتشى بولاية يوبى قد أغلقت أبوابها فى أعقاب الهجوم الذى أعاد للأذهان عملية اختطاف 276 فتاة على يد الجماعة ذاتها من مدرسة داخلية بمدينة شيبوك فى عام 2014.