قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئول بالإدارة الأمريكية، قوله إن وزير الطاقة الأمريكى ريك بيرى سيذهب إلى لندن هذا الأسبوع لمناقشة اتفاق للتعاون النووى مع كبار المسئولين من السعودية، حيث تخطط المملكة لبناء مفاعلين على الخليج العربى.
وكان من المقرر أن يشارك بيرى فى اجتماعات مع مسئولين للمكسيكيين، إلا أن رئيس المكسيك بينا نيتو قد ألغى زيارته إلى واشنطن.
ويأتى الاجتماع فى لندن قبل فترة قصيرة من الزيارة المقررة لولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة طالما سعت إلى موافقة السعودية على اتفاق للتعاون النووى، والمعروف باسم اتفاق 123 بشأن الشرط الوارد فى اتفاق الطاقة الذرية، والذى يتضمن قيودا على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستهلك.
وكانت الإمارات قد وافقت على مثل هذا الاتفاق فى الأيام الأخيرة لإدارة جورج دبليو بوش. ويقوم تحالف من كوريا الجنوبية ببناء أربع مفاعلات الآن فى البلاد. لكن السعودية أصرت على أن يتم السماح لها بتخصيب إمداداتها من اليورانيوم على أساس أنها مسألة تتعلق بالسيادة الوطنية. ولم يتضح بعد ما إذا كان بيرى يحمل اقتراحا لاجتماع لندن. وسبق أن سافر إلى المملكة العربية السعودية فى الخريف الماضى.
وكانت السعودية قد استقبلت وفودا من خمس شركات كبرى لبناء المفاعلات النووية بينهم شركة ويستينجهاوس الأمريكية.