أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية انطلاق الجولة الثانية من المؤتمر الإقليمى للسلام فى كابول اليوم الأربعاء، وتتصدر عملية المصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان جدول أعماله.
وذكرت الخارجية الأفغانية ـ فى بيان لها وفقا لوكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية - أن حكومة أفغانستان تعتزم تبادل آفاق وخطط شاملة لعملية السلام مع المجتمع الدولى والشركاء.
وقالت مصادر فى وزارة الخارجية الأفغانية" إن محادثات السلام غير مشروطة بين الحكومة وحركة طالبان والخطط الواضحة لمحادثات السلام والمفاوضات مع باكستان تعد من بين الموضوعات الرئيسية التى سيتم مناقشتها اليوم".
وكتب الرئيس الأفغانى محمد أشرف غانى تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى فى وقت سابق قال فيها "سأقدم عرضا مفصلا للسلام إلى طالبان وباكستان نيابة عن شعب أفغانستان، ونود أن نسير نحو تحقيق سلام دائم فى أفغانستان والمنطقة".
وفى الوقت ذاته، يصر المسئولون الأفغان أن تعاون باكستان الصادق فى هذا الصدد هو المفتاح لتنفيذ خطط السلام والمصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وتتصدر عملية السلام جدول أعمال الجولة الثانية من المؤتمر رغم أن طالبان لم تبد حتى الآن أى استعداد للمشاركة فى محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وكانت حركة طالبان الأفغانية قد حضت الإدارة الأمريكية على الانخراط فى محادثات مباشرة معها للتوصل إلى "حل سلمي" ينهى 17 سنة من النزاع فى أفغانستان، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الثانية من المؤتمر حيث يناقش فيه ممثلو 25 دولة استراتيجيات لمكافحة الإرهاب وفض النزاع.