قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أجهزة الأمن الصينية اعتقلت عدد من الأقارب المقربين لأربعة صحفيين مقيمين بالولايات المتحدة يعملون لصالح راديو آسيا الحر، فى محاولة على ما يبد لتخويفهم أو معاقبتهم على تغطيتهم لمنطقة شينجيانج ذات الأغلبية المسلمة، بحسب ما قالت المؤسسة الصحفية.
وكانت السلطات الصينية فى إقليم شينجيانج الغربى، قامت باعتقال عشرات الآلاف من مسلمى الإيجور فى مراكز تعليم سياسى، بحسب ما قالت منظمة هيومان رايتس ووتش. وتم تصوير الحملة على أنها سياسة الضرب بقوة ضد الإرهابيين والانفصاليين، إلا أنها تعنى أن أى شخص يعبر عن هويته الثقافية أو الدينية مستهدف، بحسب رايتس ووتش.
وقال مدير الشئون العامة لراديو أسيا الحر فى واشنطن إنهم يشعرون بقلق بالغ حول سلامة وأمن صحفيهم وأفراد عائلتهم، لاسيما من هم بحاجة للعلاج الطبى، مضيفًا أيضا أنهم يشعرون بقلق خاص بشأن استخدام الاعتقال كتكتيك من قبل السلطات الصينية لإسكات وتخويف الإعلام المستقل فضلا عن إعاقة مهمة راديو أسيا الحر المتمثلة فى جلب الصحافة الحرة للمجتمعات المغلقة".
ومن بين من تم اعتقالهم أو اختفائهم العديد من أقارب أربعة من صحفيى الإيجور الذى يعملون فى راديو أسيا الحر فى واشنطن، ثلاثة منهم مواطنين أمريكيين، والرابع لديه إقامة دائمة.
وقال أحد الصحفيين الأمريكيين إن السلطات الصينية اتصلت بأفراد عائلته الذين يعيشون فى شينجيانج وحثوهم على ان يطلبوا منهالتوقف عن الكتابة عن الأحداث.