قال مسؤولون، اليوم الخميس، إن عدد القتلى جراء أقوى زلزال يضرب أراضى بابوا غينيا الجديدة الوعرة منذ 100 عام تقريبا ارتفع إلى 31 وسيزداد على الأرجح، فى الوقت نفسه أبطأت الأضرار التى لحقت بطرق ومدارج هبوط الطائرات وخطوط الهواتف جهود الإنقاذ.
وقال جيمس جاستن وهو مسؤول إغاثة بوزارة البترول والطاقة فى العاصمة بورت مورزبى فى رسالة بالبريد الإلكترونى إن قرى صغيرة نائية قريبة من مركز الزلزال فى إقليم ساذرن هايلاندز دفنت مما أدى لمقتل 13 شخصا، وبلغت قوة الزلزال 7.5 درجة.
وسقط أكثر الضحايا الباقين الذين تأكد مقتلهم فى ميندى عاصمة الإقليم وحولها وفى بلدة تارى على بعد 40 كيلومترا من مركز الزلزال حيث استمرت الهزات الارتدادية وقضى السكان الليل فى أفنية منازلهم خشية انهيار المنازل.
وقال مارك مينداى رئيس هيئة التنمية فى المنطقة لرويترز عبر الهاتف "تارى مغلقة بالكامل انقلبت كل خزانات المياه ويعانى الناس الآن شح مياه الشرب وكل الأنهار ملوثة".
وقال متحدث باسم مركز الكوارث الوطنى إن التقييم المبدئى للأضرار التى خلفها الزلزال، الذى هز إقليم ساذرن هايلاندز الجبلى على بعد 560 كيلومترا تقريبا من العاصمة، لم يكتمل بعد.