تشهد المدن الأوكرانية أعمال عنف وشغب على مدار الأشهر الماضية، إثر مظاهرات مستمرة يقودها الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى، الذى يطالب أنصاره داخل أوكرانيا بعزل الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو.
وفى إطار المواجهات العنيفة المستمرة بين المعارضة الأوكرانية، وقوات الأمن، تمكن أفراد الحرس الوطنى الأوكرانى، اليوم السبت، من فض اعتصام لمتظاهرين ضد الحكومة، والقاء القبض على عدد كبير من المتظاهرين، وتحطيم جميع الخيام، فى ظل استخدام عنف مفرط نتج عنه إصابة العديد من المتظاهرين الذين نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقى الإسعافات اللازمة لإصابتهم البالغة.
يذكر أنه خلال منتصف شهر فبراير الماضى، شارك نحو 10 آلاف شخص فى مسيرة احتجاجية، لكن الشرطة قدرت عدد المشاركين بنحو 3 آلاف شخص، وحمل المحتجون لافتات حملت صور الرئيس بوروشنكو وقد لطخ وجهه بخط أحمر وكتب عليها "بوروشنكو ليس رئيسى"، وهتف المشاركون "إقالة" و"إستقالة" و"بوروشنكو لص"، فيما، اعتقل ملثمون الرئيس الجورجى السابق البالغ 50 عاما فى مطعم فى وسط كييف، قبل أن يتم ترحيله إلى بولندا فى وقت لاحق، وأكد حرس الحدود، فى بيان، أن ساكاشفيلى كان موجودا على الأراضى الأوكرانية فى شكل غير قانونى، لذا تم ترحيله إلى البلد الذى وصل منه منتهكا القانون الأوكرانى.