قالت صحيفة "الإندبندنت" أن رجل أدين بمحاولة اغتيال امرأة مسلمة وطفلة فى الثانية عشرة من عمرها "انتقاما" للهجمات الإرهابية التى تعرضت لها بلاده بريطانيا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن بول مور البالغ من العمر 21 سنة قال لأقاربه أنه "كان يقوم بمعروف بصالح البلاد" بعد أن صدم بسيارته الضحيتين فى ليستر فى 20 سبتمبر الماضى بعد خمسة أيام من تفجير بارسونز جرين.
وكانت زينب حسين، وهى صومالية ترتدى الحجاب، تسير فى الشارع بعد توصيل أبنائها إلى المدرسة عندما ضربها مور بسيارته فولكس فاجن.
وسمعت محكمة كراون نوتنجهام كيف ضحك مور قبل أن يسير فوقها بالسيارة مرة أخرى. وأصيبت زينب بإصابات دائمة بعد أن عانت من كسر فى الساق وكسور فى الحوض والعمود الفقرى.
وبعد لحظات، قاد مور سيارته نحو تلميذة تبلغ من العمر 12 عاما من أصول صومالية أيضا ترتدى الحجاب.
ولم يبد مور أى مشاعر فى الوقت الذى أصدرت فيه هيئة المحلفين قرارها بأنه مذنب بمحاولة القتل وإلحاق ضرر جسدى بالغ عن عمد، وبالقيادة الخطيرة، بحسب الصحيفة.