وصلت حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون"، اليوم الاثنين، إلى فيتنام فى أول زيارة لحاملة طائرات أمريكية منذ نهاية الحرب بهذا البلد عام 1975.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، أن وصول "يو إس إس كارل فينسون" يعد أكبر تواجد عسكرى أمريكى فى فيتنام منذ عام 1975، وأن هذه الخطوة تشير فى الوقت ذاته إلى علاقة هانوى المعقدة والمتطورة مع بكين حول بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه.
وأضافت الشبكة الأوروبية، أن عددا من المبعوثين الفيتناميين قد عملوا منذ أشهر من أجل تخفيف مخاوف جارتهم الصين بشأن زيارة حاملة الطائرات الأمريكية واحتمالية توسيع التعاون الأمنى بين كل من هانوى وواشنطن.
وينظر العديد إلى زيارة حاملة الطائرات الأمريكية على أنه محاولة لمواجهة النفوذ العسكرى للصين فى المياه الآسيوية، لا سيما فى بحر الصين الجنوبى والشرقى، ويشار إلى أن فيتنام ظلت خلال السنوات الأخيرة تراقب الوضع فى منطقة بحر الصين الجنوبى بحذر حيث حولت الصين أجزاء من الصخور والشعاب التى تسيطر عليها فى البحر إلى جزر اصطناعية شاسعة من خلال استصلاحها والتى تستخدمها كذلك كقواعد عسكرية.