قال مسئول سابق فى إدارة الرئيس باراك أوباما أن أحد كبار المشرعين الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكى قد أصر على الحد من فاعلية نداء كلا الحزبين للولايات الأمريكية بتصعيد الأمن المتعلق بالانتخابات فى مواجهة العدوان الروسى بشكل دراماتيكى قبل أن يصدر قبيل انتخابات 2016.
وقال دينس ماكدونوف، رئيس موظفى البيت الأبيض فى عهد الرئيس أوباما فى مقابلة مع قناة إن بى سى الأمريكية إن زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل كان مسئولا عنتقليل حدة اللغة فى خطاب يطلب من الولايات الأمريكية العمل معهم لتحسين أمن أنظمة الانتخابات فى ضوء المعلومات الاستخباراتية التى أشارت إلى أن روسيا كانت تحاول التدخل فى الانتخابات، وشكا ماكدونوف من أن أعضاء الكونجرس قد أظهروا افتقارا مثيرا للدهشة للإلحاح فى هذه المسألة، وألقى بأغلب اللوم على قادة الجمهوريين فى الكونجرس.
وقال إن غياب الإلحاح الذى رأيناه من جانب قيادة الجمهوريين فى 2016، لا نزال نراه حتى هذا اليوم، وشدد على أن الوقت لم يفت لكى يعمل الكونجرسمع الإدارة ومع الولايات الأمريكية لضمان أن الأنظمة الانتخابية مستعدة، وأضاف مؤكدا أن الأمر ليس لعبة.
وردا على ذلك، اتهم المتحدث باسم زعيم الأغلبية الجمهورية ماكدوندوف بأن لديه ذاكرة انتقائية، وقال إنه فى هذا الوقت لم ترد الإدارة أن تعلن عن صلة روسيا، حتى أن ماكدوندوف كتب مقالا فى واشنطن بوست فى هذا الوقت يقول إنه طلب من الديمقراطيين تجنبالحديث عن روسيا علنا من أجل تجنب تسيس القضية.