قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أعضاء الكونجرس الذين يحققون فى التدخل الأمريكى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 يخططون لتوجيه أسئلة لموقعى "ريدت" وتامبلر" حول تقارير تشير إلى أن الكرملين ربما ساعد فى نشر معلومات خاطئة من خلالهما، وذلك مع استمرار استكشاف المشرعين للطرق التى استخدمت بها روسيا السوشيال ميديا كسلاح.
وأشارت الصحيفة إلى العاملين لدى أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ سيعقدون جلسة إحاطة مع تامبلر قريبا، ويسعون للحصول على المزيد من المعلومات من ريدت بعد أن اعترف أمس الاثنين، أنه أغلق المئات من الحسابات المشتبه بها فى عامى 2015 و2016، بحسب شخص مقرب من اللجنة.
وقد أثار اهتمام مجلس الشيوخ كم من الوثائق نشرها موقع "ذا دايلى بيست" الأسبوع الماضى، ووجد أن 21 حسابا على الأقل على موقع تامبلر كان لها علاقة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية، وهى مصنع المتصيدين التابع للكرملين والذى كان محل تركيز فى لائحة الاتهام التى أصدرها الشهر الماضى المحقق الخاص روبرت مولر. وفى هذا الوقت ظهر محتوى وكالة الأبحاث الروسية على ريدت، والتى كان لها علاقة بالمرشحين فى هذا الوقت دونالد ترامب وهيلارى كلينتون.
وقدم موقع ريدت تفاصيل أمس الاثنين، حيث قال المدير التنفيذى للشركة ستيف هوفامان فى بوست على الموقع إن فريقه وحد وأزال مئات الحسابات، مضيفا أن أغلبية الحسابات المشكوك بها التى تم العثور عليها فى الأشهر الأخيرة تم حظرها فى عامى 2015 و2016 من خلال محاولتنا المتقدمة لمنع إساءة استخدام الموقع بشكل عام.