يتوجه وزير الخارجية الفرنسى جان ايف لودريان الأسبوع المقبل إلى بوركينا فاسو التى كانت شهدت هجومين استهدفا سفارة فرنسا ومقر هيئة الأركان العامة فى واغادوغو الجمعة الماضى.
وقال لودريان الثلاثاء خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية فى الجمعية الوطنية "ساتوجه الأسبوع المقبل للإعراب عن تضامننا مع موظفى السفارة وأيضا مع قوات بوركينا وخصوصا بعد مقتل عنصر فى الدرك كان يحرس السفارة".
من جهة أخرى أعلنت المدعية فى بوركينا فاسو مايزا سيريميه الثلاثاء أن ثمانية عسكريين قتلوا واصيب 61 اخرون اضافة الى اصابة 21 مدنيا فى هجومى الجمعة.
وكانت السلطات المحلية تحدثت عن مقتل سبعة عسكريين من دون ان تشير الى جرحى مدنيين.
وأوضحت المدعية أيضا أن ثمانية مهاجمين قتلوا وليس تسعة كما أعلن سابقا.
ولفتت إلى اعتقال ثمانية أشخاص وتوقيفهم رهن التحقيق.
واضافت سيريميه ان تحقيقا فتح حول "عصابة اشرار ارهابية وعمليات اغتيال ومحاولة اغتيال" وقد عهد به الى القضاء المتخصص فى الاعمال الارهابية بمساعدة فريق من المحققين والقضاة الفرنسيين.
وتابعت انه لم يتم حتى الان التعرف على هوية اى من المهاجمين على ان ينشر القضاء صورهم للمساعدة فى كشف هوياتهم.