قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية، إن السلطات طبقت للمرة الأولى عقوبة متعلقة بقانون "التحيز الجنسى" الذى تم إقراره عام 2014، وكان الجانى هو رجل وجه إساءة لفظية متحيزة جنسيا إلى ضابطة بالشرطة فى أحد شوارع العاصمة بروكسل.
وقام رجل بمخالفة القانون وقطع الشارع فى إحدى المناطق بلجيكا، ما استدعى تدخل ضابطة الشرطة والتى كانت موجودة بالمنطقة ذاتها، فصرخ الرجل فى وجهها قائلا "أغلقى فمك، أنا لا أتحدث مع نساء، الشرطة ليست عملا مناسبا للنساء" حيث قامت الشرطية بتسجيل كلامه.
ووجهت المحكمة إلى الرجل الذى لم تكشف عن هويته 3 تهم وهى التحيز الجنسى والقذف وتهديد شرطية، حيث قضت بتغريمه بمبلغ 3000 يورو، وفى حال عدم دفعه الغرامة فقد يودع فى السجن.
وتعد هذه القضية هى الأولى التى يتم الحكم فيها بمقتضى قانون "التحيز الجنسى" فى الأماكن العامة، الذى أقره البرلمان البلجيكى عام 2014، بعد تعديل قانون سابق كان يدين فقط التمييز بشكل عام.
ويذكر أن هذا القانون الجديد جاء بعدما أثار فيلم وثائقى موجة غضب عارمة بين النساء، حيث سجلت الكاميرات الخفية فى شوارع بروكسل تعرض نساء إلى إساءات عدة.
ويعرف القانون البلجيكى التحيز الجنسى بأن إصدار "أى كلام أو أفعال" يقصد بها ازدراء النساء، والتقليل من شأنهن بسبب جنسهن.
وتحارب عدة منظمات إنسانية وحقوقية مبادئ التحيز الجنسى بين الذكور والإناث فى محاولة للمواساة بين الجنسين.