أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام كاظم صديقى، أن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان الذى زار طهران يوم الخامس من مارس الحالى تلقى الرد المناسب بشأن البرنامج الصاروخى.
وعقب صديقى على زيارة وزير الخارجية الفرنسى إلى طهران، قائلا: "إن وزير الخارجية الفرنسى فى النهاية جاء إلى ايران بالقضايا التى كان يحملها بشأن البرنامج الصاروخى الإيرانى وبالتأكيد تلقى الرد المناسب حول ذلك".
وأضاف أنه من الخطأ ان يقول وزير الخارجية الفرنسى إنه يجب أن تأخذوا الأذن منا فى القضايا الإقليمية، لأن قائد الثورة أكد أن منطقتنا لا علاقة لها بهم وفى هذا الإطار لم نسمح لأحد إلى حد الآن بالتدخل، ومن الآن فصاعداً لن نسمح بإثارة الفتن، وأن تواجد أمريكا فى المنطقة هو من أجل اثارة الفتن، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة تسنيم الدولية للأنباء، الذراع الإعلامية لفيلق القدس بالحرس الثورى.
ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله العظمى المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع، ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.
وتعد خطبة الجمعة فى طهران حدثا أسبوعيا مهما لا يمكن تفويته ولا تجاوزه، لأن خطيب الجمعة الذى ينوب عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى، يحمل رسائل الولى الفقيه إلى جهات متعددة، وعليه تعتبر تلك الخطبة بمثابة صندوق رسائل بريدية إلى الداخل والخارج.