أعلن الجيش الفيليبينى الجمعة أنه قتل ثمانية مسحلينعلى الأقل فى عملية ترمى إلى منع جهودهم لإقامة قاعدة لهم فى جنوب البلاد فى أعقاب الحصار والقتال المدمر الذى استمر خمسة أشهر فى مدينة مراوى العام الفائت.
واستخدم الجيش الخميس العربات المدرعة والمدفعية ضد 50 مسلحا من جماعة "المقاتلين من أجل حرية بانغسامورو" فى جزيرة مينداناو، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الكولونيل غيرى بيسانا.
وكان الجيش اعلن الشهر الماضى أن مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش أطلقوا مجددا حملة عسكرية فى المنطقة التى تعد معقلا للأقلية المسلمة فى الأرخبيل الأسيوى حيث الغالبية كاثوليكية.
وأحبط الجيش الفيليبينى العام الفائت محاولة أولى لإقامة "خلافة" فى جنوب البلاد، فى حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة اوقعت أكثر من 1,100 قتيل.
لكن الجهاديين الناجين من حصار مراوى نظّموا صفوفهم مع قوات جديدة قوامها نحو 200 مسلح، حسب تقديرات الجيش.
وحذر الرئيس الفيليبينى رودريغو دوتيرتى من مهاجمة الجهاديين مدنا أخرى فى مينداناو.
وقال الكولونيل بيسانا إن قوات الجيش عثرت على جثث ثمانية مسلحين، لكنه أشار إلى أن الجيش يعتقد أن المسلحيين فروا وبصحبتهم جثث 15 جهاديا آخرين.
وأوضح أن جنديا فى الجيش اصيب فى المواجهات مع الجهاديين التى جرت قرب بلدة داتو سعودى امباتوان.
وتعد هذه الجماعة فصيلا منشقا عن جبهة "تحرير مورو"، أكبر فصيل مسلح فى الفيليبين وقع اتفاق سلام مع مانيلا العام 2014 بعد عقود من المعارك الذى أسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص، حسب تقديرات رسمية.