اخبار بريطانيا
اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بنقل مواد مستخدمة فى الأسلحة النووية جوا بين بريطانيا والولايات المتحدة 23 مرة خلال السنوات الخمسة الماضية.
وعلى الرغم من رفض وزارة الدفاع الكشف عن التفاصيل، إلا أنه من المفترض أن الرحلات الجوية بين بريطانيا والولايات المتحدة، نقلت تريتيوم وبلوتونيوم واليورانيوم المخصب، وجميع المكونات الحيوية للرؤوس الحربية النووية (ترايدنت)، طبقا لصحيفة (الجارديان).
وأثارت هذه الرحلات قلق وغضب السياسيين والمعارضين لانتشار الأسلحة النووية، معربين عن قلقهم من احتمال تعرض هذه الرحلات الجوية لحوادث تتسبب فى تلوث إشعاعى واسع النطاق.
ومع ذلك، أصرت وزارة الدفاع على أن وسائل النقل امتثلت لقواعد السلامة الصارمة، وأثار ذلك تساؤلا عاجلا من قبل المتحدث باسم الحزب القومى الإسكتلندى للشؤون الدفاعية برندان أوهارا، الأسبوع الماضى فى مجلس العموم.
وقالت وزيرة القوات المسلحة ببريطانيا بينى موردونت- فى رد مكتوب لمجلس العموم- "خلال السنوات الخمسة الماضية، فإن 23 طائرة حملت مواد نووية".
وأضافت "كانت جميع الرحلات الجوية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة على الطائرات ذات الأجنحة الثابتة تحت سيطرة القوات المسلحة البريطانية، تفاصيل الشحنات ظلت سرية حيث أن الكشف عنها يمس الأمن القومى للبلاد".