تستعد اليابان، للاحتفال، غدًا الأحد، بالذكرى السنوية السابعة للزلزال المدمر وأمواج تسونامى التى أدت الكارثة النووية فى محافظة فوكوشيما عام 2011، وفى هذا الصدد التقطت مشاهد مصورة من داخل المنطقة المحظورة فى مدينة فوتابا، بمحافظة فوكوشيما، قبل حلول الذكرى.
وتأتى احياء الذكرى تزامنًا مع تاريخ وقوعها فى 11 مارس 2011، حيث أدت الكارثة النووية التى ضربت المدينة اليابانية إلى طرد أكثر من 160 ألف شخص من منازلهم، بعضهم بأمر الإخلاء وآخرون وفق رغبتهم الشخصية، إلا أن السلطات اليابانية خلال العام 2014 سمحت لبعض السكان بالعودة إلى المناطق المحيطة بالمنطقة المحظورة على أن يبتعدوا عن بعض المناطق مما خلق حياة جديدة فى أماكن أخرى وسط مخاوف مستمرة بشأن الإشعاع.
وتظهر اللقطات المصورة من داخل المنطقة المحظورة السيارات المصابة بالإشعاع والمحظور مغادرتها من المدينة، إضافة إلى محطات الوقود والمبانى السكنية والمتاجر وكبائن الهواتف العامة فى الشوارع، وجميعها مهجورة مهملة غير آهلة للسكن بسبب الإشعاعات النووية، فيما تعمل السلطات اليابانية فى الوقت الحالى على تطهير المنطقة من الأشياء المشعة، والتى تجمعها فى أكياس مغلقة لدفنها فى منطقة آمنة.