قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن خطابات تدعو للمشاركة فى يوم "عاقبوا المسلمين" انتشرت فى جميع أنحاء بريطانيا خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لتقارير.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب فى شمال شرق بريطانيا إنها تلقت بلاغات عن "اتصالات عدائية تلقاها عدد من الأشخاص فى أنحاء متفرقة من بريطانيا"، وقال متحدث باسم الشرطة إن "شرطة مكافحة الإرهاب فى شمال شرقى البلاد تنسق مع عدة جهات للتحقيق، وسوف تدقق فى كل ما له علاقة بالتحقيقات الحالية"، بحسب بى بى سى.
وأوصى بأن يبلغ أى شخص يتلقى مثل هذه الخطابات الشرطة المحلية فى منطقته إذا انتابته مخاوف حيال هذا النوع من الاتصالات.
وقالت شرطة يوركشير إنها تلقت ستة بلاغات عن خطابات مماثلة فى حين أكد متحدث باسم شرطة العاصمة إن السلطات لم تتلق أى بلاغ حتى الآن بشأن أى اعتداء على صلة بتلك الخطابات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لنسخة خطاب يحتوى على قائمة بالأعمال العنيفة التى يمكن ارتكابها وأماكن تنفيذها، بحسب بى بى سى، وحث الخطاب على الغناء الجماعى بعبارات تحمل إدانة للمسلمين، ما دفع حقوقيين وأعضاء برلمان إلى وصف الرسالة بأنها "مزعجة".
كما تتعامل قوات مكافحة الإرهاب معها على أنها جريمة كراهية محتملة.
ونقلت بى بى سى عن منظمة "تيل ماما يو كيه"، التى ترصد الأنشطة المعادية للمسلمين، إنها تلقت بلاغات من أشخاص فى برادفورد، وليستر، ولندن، وكارديف، وشيفيلد تفيد بتسلمهم هذا الخطاب.
وقالت إيمان عطا، مديرة المنظمة إن هذه الخطابات "بثت الرعب فى المجتمع."، مؤكدة أنها أثارت العديد من التساؤلات التى لم تكن موجودة من قبل لدى الناس الذين أبدو شكوكا حول ما إذا كانوا "فى أمان، وهل يمكن لأطفالهم اللهو خارج المنزل بأمان".
وأضافت: "طلبنا منهم الحفاظ على الهدوء والاتصال بالشرطة إذا تلقوا أى من هذه الخطابات".