أعلن المرشح لتولى حقيبة وزارة الداخلية فى ألمانيا، ورئيس الحزب الاجتماعى المسيحى، حليف حزب المستشارة أنجيلا ميركل، والشريك فى الائتلاف، هورست زيهوفر، عن خطة تتضمن ترحيل سريع وصارم للاجئين.
وأعرب زيهوفر، فى حوار مع صحيفة "بيلد ام زونتاج"، اليوم الأحد، عن نيته الاجتماع بجميع المسئولين فى وزارة الداخلية فور تنصيبه، وذلك لعرض خطته التى تنص على عمليات ترحيل صارمة، مضيفًا "علينا التحرك بصرامة خاصة ضد مرتكبى الجرائم والعناصر الخطرة بين مقدمى اللجوء".
وتعتمد خطة "زيهوفر" على اتخاذ اجراءات صارمة مع مرتكبى الجرائم لافتا إلى قناعته ببقاء ألمانيا بلداً منفتحاً وليبرالياً،ومؤكدا أن أمن المواطن هو أولوياته فى خطته القادمة، وقال "إذا تعلق الأمر بأمن المواطنين، فإننا بحاجة إلى دولة قوية، وهذا هو ما أسعى إليه"، بالإضافة إلى أنه يرى أنه لتحقيق هذا الغرض، هناك ضرورة قصوى لتجهيز الشرطة بمعدات متطورة، بما فى ذلك كاميرات تصوير تزرع فى مناطق التوترات التى تصنف حسب رؤيه أمنية.