قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن الولايات المتحدة تحتجز وتستجوب رجلا عراقيا يشتبه فى أنه يحارب مع داعش، وذلك فى محاولة متنامية لجمع مزيد من المعلومات الاستخباراتية من أرض الواقع عن التنظيم الإرهابى، حسبما أفاد اثنان من مسئولى الدفاع الأمريكيين.
وأوضح الموقع أن المحتجز الذى لم يتم تحديد هويته، هو على الأقل ثانى مقاتل عراقى مزعوم مع داعش يتم احتجازه من قبل الولايات المتحدة منذ بدء الضربات الجوية ضد التنظيم. وفى مايو الماضى، انتهت غارة على مجمع أبو سياف السورى، وهو الاسم الحركى لأحد عملاء داعش الذى كان يشرف على عمليات النفط والغاز بالتنظيم، بمقتله وأسر زوجته العراقية المعروفة باسم أم سياف.
وتم استجوابها من قبل السلطات الأمريكية وقدمت معلومات استخباراتية قيمة عن الأعمال الداخلية لداعش. وكانت معلومات هامة حتى أن استجوابها أدى إلى جهود جديدة لإجراء مزيد من الاستجوابات بدلا من الاعتماد فقط على الضربات الجوية لهزيمة داعش.
وقد أسفرت الغارة والاستجوابات اللاحقة عن معلومات ساعدت التحالف الدولى فى شن هجمات على شبكات مبيعات النفط غير الشرعية لداعش، وهو أول هجوم كبير على قلب تمويل داعش.
ويقول المسئولون أن السجين العراقى الأخير يتم استجوابه من قبل السلطات الأمريكية بعدما تم التقاطه من قبل قوة استطلاع أمريكية نشرها الجيش الأمريكى فى العراق العام الماضى لفرض مزيد من الضغوط على داعش، حسبما قال وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر.
