قالت وزارة الخارجية فى أوزبكستان اليوم الاثنين، إن من المرجح ألا تشارك حركة طالبان الأفغانية فى مؤتمر سلام بشأن أفغانستان من المتوقع أن يدعو المشاركون فيه إلى إجراء محادثات مباشرة بين هذه الحركة المتشددة وحكومة الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى.
وأضافت الوزارة فى بيان أن ممثلى طالبان لم يتقدموا حتى الآن بطلب للمشاركة فى المؤتمر المقرر عقده يومى 26 و27 مارس فى العاصمة الأوزبكية طشقند.
ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر الرئيس عبد الغنى ونائب وزير الخارجية الأمريكى جون سوليفان ومسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى.
ويشارك أيضا وزراء خارجية الهند وإيران وقازاخستان وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وتركيا وممثل الأمم المتحدة الخاص فى أفغانستان تاداميتشى ياماموتو.
وحثت طالبان واشنطن الشهر الماضى على بدء محادثات لإنهاء الحرب التى تشنها فى أفغانستان منذ نحو 17 عاما وهو ما يشير إلى رغبة الحركة فى الحوار.
وعرض عبد الغنى فى فبراير الاعتراف بطالبان كجماعة سياسية شرعية فى إطار عملية مقترحة قال إنها ربما تفضى إلى إجراء محادثات.
وقال المكتب الصحفى لوزارة خارجية أوزبكستان فى رد خطى على أسئلة من رويترز إن المشاركين فى المؤتمر سيدعون إلى بدء إجراء محادثات مباشرة بشكل عاجل بين حكومة كابول وطالبان.