طالب محمد قمر الإسلام، المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية (يو إس - بنجلا)، الحكومتين النيبالية والبنغالية بفتح تحقيق "يتسم بالنزاهة" للوقوف على الأسباب التى أدت إلى تحطم طائرتها فى العاصمة النيبالية كاتمندو.
وذكرت شبكة (ايه بى سى) الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن المسئولين فى نيبال ومسئولى شركة الخطوط الجوية تبادلوا إلقاء اللوم، حيث صرح راج كومار تشيترى المدير العام لمطار "تريبوفان الدولى" - للصحفيين - بأن الطيارين لم يتبعوا إرشادات برج المراقبة واتجهوا صوب المدرج من الاتجاه الخاطىء، بينما أكد عمران آصف المدير التنفيذى لشركة "يو إس - بنجلا" أنه يشتبه فى أن برج المراقبة فى كاتمندو ضلل الطيارين وقادهم إلى المدرج الخاطىء.
وتابع آصف " بعد سماع المحادثة التى دارت بين برج المراقبة والطيارين، نعتقد أنه لا يوجد إهمال من جانب طيارينا".
يذكر أن الطائرة كانت تقل 67 راكبا إلى جانب 4 من أفراد الطاقم، وأقلعت من بنجلاديش، وتحطمت أمس الاثنين، بالقرب من مدرج الهبوط فى مطار"تريبوفان الدولى" فى العاصمة كاتمندو واندلعت بها النيران.