أعلن السفير البريطانى لدى روسيا، لورى بريستو، أنه ناقش مع نائب وزير الخارجية الروسى، فلاديمير تيتوف، حادث تسمم ضابط الاستخبارات الروسية السابق سيرجى سكريبال وابنته، مؤكدا موقف رئيسة الوزراء تيريزا ماى حول انتظار لندن الرد الروسى بشأن هذه القضية.
وقال بريستو، فى تصريحات اليوم الثلاثاء: "لقد عُقد لقاء قصير مع نائب وزير الخارجية الروسى تيتوف، حيث ناقشنا خلاله الأحداث المرتبطة بتسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق سيرجى سكريبال وابنته وتصريحات رئيسة الوزراء ماى بالأمس".
وأضاف: نحن ننتظر قبل نهاية هذا اليوم التوضيحات الروسية بشأن كيفية وصول المادة السامة إلى (سالزبورى البريطانية) واستخدامها فى تسميم سكريبال وابنته"، مشددا على أن رئيسة الوزراء ماى ستتخذ القرار المناسب وستعلن، غدا الأربعاء، المسؤول الذى يقف وراء هذه العملية.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية- أمس- بأن عميلا سابقا للاستخبارات البريطانية كانت قد اعتقلته موسكو فى 2006 قبل أن تفرج عنه بعد أربع سنوات فى إطار اتفاق مع لندن لتبادل الجواسيس، تعرض للتسمم فى جنوب إنجلترا وحالته "حرجة".
يشار إلى أن سكريبال وهو كولونيل سابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية، كان قد أُلقى القبض عليه من قبل السلطات الروسية بعدما اكتشفت أمر تجسسه لحساب المملكة المتحدة وحكمت عليه فى 2006 بالسجن لمدة 13 عاما، قبل أن تفرج عنه بعد أربع سنوات فى 2010 بموجب اتفاق لتبادل الجواسيس بين موسكو من جهة ولندن وواشنطن من جهة ثانية.