خضع رئيس كوريا الجنوبية السابق لى ميونج باك للاستجواب، اليوم الأربعاء، بشأن اتهامه بتلقى رشا عندما كان فى المنصب، وذلك بعد تحقيقات فى اتهامات فساد تتعلق بأسرته ومعارفه استمرت شهورا.
وأمر الرئيس السابق أمام مئات الصحفيين المنتظرين أمام مكتب الادعاء لطرح أسئلة عليه بشأن أحدث فضيحة فساد سياسى تهز البلاد.
وقال لى "أقف أمامكم اليوم بقلب حزين. أقدم أعمق اعتذارى للشعب عن التسبب فى قلق فى وقت يمر فيه الاقتصاد بمصاعب ويتسم فيه الوضع المحيط بشبه الجزيرة الكورية بالخطورة".
ويواجه لى 20 اتهاما تقريبا ويعتقد الادعاء أنه خالف القانون وتلقى حوالى 11 مليار وون من مؤسسات وأفراد بينها جهاز المخابرات الوطنى ومجموعة سامسونج.
كان لى قد نفى ارتكاب أى خطأ، وقال إن التحقيق فى مزاعم تلقيه رشا له دوافع سياسية. وتولى لى الرئاسة من 2008 حتى 2013 قبل أن تفوز الرئيسة السابقة باك جون هاى فى الانتخابات.
والشهر الماضى قال مكتب الادعاء فى سول إنه فتش مكاتب سامسونج للإلكترونيات فى إطار التحقيق.
وأوضح المكتب أنه كان يبحث عن دليل على تقديم سامسونج دعما ماليا لشركة (داس) لصناعة قطع غيار السيارات والتى تديرها عائلة لى ويقال إنه يسيطر عليها.