بدأت منذ قليل، عمليات تصويت البرلمان الألمانى "البوندستاج" لاختيار آنجيلا ميركل مستشارة لألمانيا، للمرة الرابعة.
وينتخب النواب الذين تم انتخابهم فى 24 سبتمبر، ميركل مستشارة، ثم ستقسم اليمين قبل أن تعقد أول اجتماع حكومى حوالى الساعة 5.00.
وتنهى هذه المراسم عملية سعى طويلة لتشكيل أغلبية، وفى نهاية المطاف أفضت المفاوضات إلى عودة التحالف المنتهية ولايته والمكروه بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين إلى السلطة. ولم يسبق أن احتاجت المانيا إلى هذا الوقت الطويل لتشكيل حكومة.
وانتخب غالبية نواب البرلمان الألمانى (بوندستاج) أمس الثلاثاء، فى الجلسة التأسيسية للبرلمان الجديد السياسى فى الحزب المسيحى الديمقراطى، وزير المالية السابق فولفجانج شويبله، رئيسا للبرلمان.
ودعا الرئيس الجديد للبرلمان الألمانى شويبله- حسبما نقل موقع (دويتشه فيله)- إلى احترام قرارات الأغلبية فى البرلمان، وقال فى خطابه عقب انتخابه رئيسا للبرلمان أنه لا ينبغى ازدراء هذه القرارات بأوصاف مثل "غير شرعية" أو "خائنة".
وحصل شويبله (75 عاما) على 501 صوت من 704 أصوات صحيحة. وصوت 173 نائبا ضد شويبله بينما امتنع عن التصويت 30 آخرون، وتم احتساب صوت واحد باطل.