قضت محكمة أمريكية فيدرالية فى بروكلين، بالسجن 25 عاما على أمريكى ولد فى تكساس بعد إدانته بدعم القاعدة والتآمر لقتل الإرهابيين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مهند محمود لفرخ البالغ من العمر 32 عاما قد حكم عليه من قبل قاضى فيدرالى فى المقاطعة الشرقية لنيويورك.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية جددت نقاشا طويلا شهدته إدارة أوباما حول ما إذا كان من المسموح قانونيا وأخلاقيا استهداف وقتل مواطن أمريكى فى الخارج دون محاكمة. ورغم أن السلطات الأمريكية رشحته لوضع اسمه على قائمة قتل تتعلق بالإرهاب، لكن تم أسره فى باكستان ونقله للمحاكمة فى الولايات المتحدة فى نهاية الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن الحكم يمثل محاكمة ناجحة أخرى لقضية إرهاب دولى على الرغم من أن إدارة ترامب تواجه صراعا حول ما إذا كانت القضايا القادمة سيتم النظر فيها فى المحاكم العسكرية.
وقال جوشوا جيلتزر، المسئول السابق فى مكافحة الإرهاب فى إدارة أوباما وأستاذ القانون فى جامعة جورج تاون، إن هذه القضية تدل على أن الملاحقات الجنائية فى المحاكم الفيدرالية تتم بشكل سريع وتصدر أحكاما قاسية لمن تورطوا فى النشاط الإرهابى.
وكان الفرخ قد سافر إلى خارج الولايات المتحدة، وانضم للقاعدة وتآمر لقتل أمريكيين، منها فى هجوم باستخدام المتفجرات على قاعدة عسكرية أمريكية فى أفغانستان عام 2009.
وتم اعتقال الفرخ فى باكستان عام 2015، ونقل إلى الولايات المتحدة وتم استجوابه ونقله سرا إلى نيويورك لمواجهة اتهامات الإرهاب. وفى سبتمبر الماضى تمت إدانته بالتآمر لتفجير منشأة أمريكية والتآمر لاستهدام أسلحة دامر شامل.