اعتقلت السلطات الإسبانية، مواطنا إسبانيا فى نافارا وذلك بتهمة ارتكاب عمل إرهابى بشكل منفرد، وأطلقت عليه "الذئب المنفرد"، ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، فأن المعتقل خضع لعملية تطرف مكثفة عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى وتطبيقات المحادثة والرسائل الفورية التى تستخدمها المنظمات الإرهابية موضحة أن قوات الأمن الإسبانية بدأت عملية مراقبته فى عام 2015.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية، إن مواطنا يبلغ من العمر 27 عاما كان "منغمرا فى عملية تطرف عميقة" ما أدى إلى اعتقاله نظرا لاستعداده القيام بعمل إرهابى بشكل منفرد فى إسبانيا أو السفر إلى مناطق النزاع للإنضمام إلى صفوف المنظمات الإرهابية.
وقالت الصحيفة إن بذلك يرتفع عدد المعتقلين بتهمة الصلات مع المنظمات الإرهابية أو الانتماء إليها لـ 229 شخصا فى إسبانيا والدول المجاورة منذ 26 يونيو 2015 وإلى 274 شخصا منذ بداية عام 2015.
ويقوم رجال الشرطة حاليا بتفتيش محل الإقامة الذى يعيش فيه المحتجز حاليا لتحليل وجمع جميع المعلومات المتعلقة بنشاطه الغير مشروع من خلال الإنترنت وإمكانياته الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن تنظيم داعش الإرهابى وضعت الذئاب المنفردة كإحدى استراتيجياتها الأساسية للترويج والتطوير، خاصة فى العديد من الدول الأوروبية.
وأضافت الصحيفة أنه منذ 26 يونيو 2015 ،تم اعتقال 300 شخص بتهمة الانتماء للإرهاب، ورفعت إسبانيا مستوى الإنذار ضد الإرهاب إلى المستوى الرابع.