قدم بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، طلبا لمحكمة اتحادية لإسقاط اتهامات موجهة إليه، قائلا إن روبرت مولر المحقق الخاص فى تدخل روسى مزعوم فى انتخابات عام 2016 تجاوز صلاحياته باتهامه بارتكاب جرائم ليس لها علاقة بالقضية.
وقال كيفن داونينج محامى مانافورت، فى الطلب المؤلف من 46 صفحة والمقدم إلى المحكمة الجزئية الأمريكية فى واشنطن العاصمة إن مولر هدد موكله بتوجيه اتهامات إضافية وإنه يواجه إجراءات جنائية متلاحقة وغير متوقعة.
وبموجب الشروط الواردة فى الأمر الذى أصدره نائب المدعى العام رود روزنشتاين فى مايو أيار بتعيين مولر فإن بوسع المستشار الخاص التحقيق فى الصلات أو التنسيق بين حملة ترامب وروسيا بالإضافة "إلى أى أمور ظهرت أو قد تظهر مباشرة" من خلال التحقيق.
ووجه مكتب مولر اتهامات إلى مانافورت وشريكه فى العمل ريك جيتس فى أكتوبر تشرين الأول منها التآمر لغسل الأموال والتآمر ضد الولايات المتحدة، وفى الشهر الماضى أقر جيتس وهو مساعد سابق لترامب بالكذب على المحققين والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
وورد فى الطلب أنه ينبغى أن يقتصر دور المحقق الخاص على المسائل المتصلة بالتدخل الروسى فى الانتخابات. وأضاف أن الاتهامات ضد مانافورت "ليست لها أى صلة بالتنسيق المزعوم مع الحكومة الروسية أو انتخابات الرئاسة فى 2016".