طالب مايكل هايدن، الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية "سى اى ايه"، بعدم لوم الأشخاص على تنفيذ المسئوليات الموكلة إليهم، وذلك فى تعليق منه على الجدل الدائر حول رئيسة الـ"CIA" الجديدة جينا هاسبل.
ونقلت شبكة سى ان ان الأمريكية، عن هايدن قوله بشأن إشراف جينا هاسبل على تعذيب مشتبه بهم فى قضايا إرهاب فى سجن تديره الولايات المتحدة فى الخارج: "نعم لابد لمجلس النواب من التدقيق فى هذا (قضية التعذيب) نحن جميعا لدينا تاريخ، وعندما تكون أمام مجلس النواب للمواجهة فإنهم يريدون معرفة أمور عن تاريخك، وتاريخ جينا سيكشف أنها قامت بعملها ولم تتطوع من تلقاء نفسها للمشاركة والقيام بذلك وأنها قامت بذلك من دافع المسئولية الملقاة على عاتقها ووجهت للقيام بذلك وأخبرت من قبل وزارة العدل حينها أن ما تقوم به متوافق مع القانون".
وشدد المسئول الاستخباراتى السابق قائلا "لقد واجهت جينا النار للدفاع عن أمريكا بكل ما تملكه من قوة، نعم هناك جدل حول البرنامج (برنامج الاستجواب المكثف) ويمكن إعادة فتح هذا الجدال مرارا، ودعونى أقول لكم، الشخص الوحيد الذى أريده فى الغرفة والحديث بصدق عن تلك الظروف أمام السلطات هى جينا هاسبل".
الجدير بالذكر أن السيناتور الجمهورى جون ماكين كان قد علق بهذا الشأن فى وقت سابق فى تغريدة له قائلا: "إن تعذيب محتجزين بعهدة الولايات المتحدة خلال العقد الماضى كان يعتبر أكثر المراحل ظلمة بالتاريخ الأمريكى، وعلى مجلس النواب التدقيق فى سجلات انخراط جينا هاسبل فى هذا البرنامج المشين".