اتفق أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، مع أنجلو فروجيا رئيس البرلمان المالطى، خلال لقاء جمعهما اليوم الخميس، على إقامة الجلسة الإجرائية الأولى للبرلمان الدولى للتسامح والسلام فى القاعة الكبرى بمقرّ البرلمان المالطى، وذلك خلال شهر يونيو من العام الحالى.
وجاء اللقاء المشترك، لبحث سُبل التعاون والعمل المشترك بين المجلس والبرلمان المالطى بهدف العمل على نشر ثقافة التسامح والسلام حول العالم.
ورحّب أنجلو فروجيا بالجروان مشيدًا بـ"جهوده فى نشر قيم التسامح ودعم السلام فى العالم كما أبدى إعجابه بإنجازات المجلس العالمى للتسامح والسلام"، مؤكداً على "دوره المهم خلال المرحلة القادمة كمنبر دولى يدعو للتسامح والمحبة والسلام".
ومن جانبه، أشاد الجروان بـ"دعم الحكومة والبرلمان المالطيين للمجلس العالمى للتسامح والسلام واستضافة مالطا لمقر المجلس على أراضيها وما يقدمانه من خدمات وتسهيلات لمساعى السلام ونشر قيم التسامح، الأمر الذى يعكس مدى وسطية مالطا ودورها العريق كأرض محبة وتسامح وسلام لكافة شعوب العالم".
واتفق الطرفان على إقامة الجلسة الإجرائية الأولى للبرلمان الدولى للتسامح والسلام فى القاعة الكبرى بمقر البرلمان المالطى، وذلك خلال شهر يونيو من العام الحالى،ومن المقرّر أن تشهد شخصيّات وقيادات برلمانية ورسمية دولية، وقائع إنطلاقة أعمال البرلمان الدولى للتسامح والسلام.
ويذكر أنّ البرلمان الدولى للتسامح والسلام هو أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام الرئيسيّة، ويضمّ في عضويته برلمانيين من مختلف دول العالم، ويختصّ حصراُ بقضايا التسامح والسلام وبحث سُبل زرع ثقافة التسامح والسلام ونشرها حول العالم، لمواجهة التطرُّف والتعصُّب والعنصرية والنزاعات.