أعلنت 3 أحزاب فى تيمور الشرقية اليوم الجمعة، اعتزامهم خوض الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى مايو المقبل "تحت مظلة واحدة" على حد تعبيرهم، وذلك بعدما حُل البرلمان فى يناير الماضى بسبب فشل حكومة الأقلية من الإيفاء بوعودها.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن الأحزاب الثلاثة الذين أعلنوا عن قوائم مرشحيهم رسميا وأطلقوا على تحالفهم اسم "التحالف من أجل التغيير والتقدم" ، كانوا قد أسقطوا حكومة الأقلية التى عينت العام الماضى بعدما فشلت فى تحقيق سياسات برنامجها وميزانيتها أمام البرلمان.
وأضافت الشبكة أن الأحزاب الثلاثة تضمنت حزب "المؤتمر الوطنى لإعادة إعمار تيمور" الذى يرأسه رئيس الوزراء السابق وزعيم الاستقلال زانانا جوسماو ، إلى جانب حزبين آخرين صغيرين كانا قد فازا بمقاعد برلمانية لأول مرة فى الانتخابات الماضية.
من جانبهما، أعلن حزبا "فريتيلين" أو " الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية " والحزب الديمقراطى اللذان شكلا حكومة الأقلية العام الماضى اعتزامهما خوض الانتخابات المقبلة ولكن بشكل منفصل، مشيرين إلى إمكانية تجدد تشكيل الإئتلاف بينهما فى حال فوزهما بعدد أصوات كاف.
يذكر أن جوسماو له رصيد سياسى جيد، حيث أنه لعب دورا فى المفاوضات التى أجريت مطلع الشهر الجارى بين تيمور الشرقية واستراليا ، بهدف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين ، ووضع صيغة محددة لتقسيم النفط وثروات الغاز الكامنة تحت سطح البحر، واحتفى به الآلاف من المواطنين فى المطار فور عودته إلى البلاد الأسبوع الماضى.