انطلقت قمة آسيان "رابطة دول جنوب شرق آسيا"، اليوم السبت، فى العاصمة الأسترالية، سيدنى، بمشاركة رؤساء وملوك، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية الدول المشاركة فى القمة، وهم رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تيرنبول، رئيس وزراء تايلاند برايت تشان أو تشا لام، رئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونج، رئيس وزراء فيتنام نجوين شوان فوك، وزير الخارجية الفلبينى ألان بيتر كايتانو، مستشار الدولة فى ميانمار أونج سان سو كيى، ورئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق.
ومن المشاركين فى القمة الآسيوية أيضًا، رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث، ورئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، ورئيس وزراء كمبوديا هون سين، وسلطان بروناى حسن البلقية، وكان لعدد من الحضور كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ومن بينهم رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تيرنبول، ووزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب، وأمين الخزانة الأسترالى سكوت موريسون.
يذكر أنه قبل انطلاق القمة الآسيوية، خرجت مظاهرات فى سيدنى، للضغط على حكومة ميانمار لاحتواء أزمة الروهينجا المسلمة الذين فروا بسبب العنف إلى بنجلاديش، ورفع المتظاهرين لافتات لزعيمة ميانمار أون سان سو تشى، تصورها على هيئة هتلر، من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب، إن أستراليا ستضغط على جيرانها فى منطقة جنوب شرق آسيا ومن بينها ميانمار، بشأن المخاوف المتعلقة بحقوق الانسان عندما يجتمع زعماء تلك الدول لحضور القمة فى سيدنى.
وقالت بيشوب لمحطة إذاعة (ايه.بى.سى) المحلية، إن اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا باسم "آسيان"، "سأشجع بكل تأكيد الزعيمة الفعلية لميانمار ، أون سان سو تشى، لحضور القمة حتى نتمكن بشكل مباشر من إثارة مخاوفنا"، وذكرت بيشوب، "هذه فرصتنا لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وجها لوجه وإثارة القيم التى نعليها لمسألة حماية حقوق الإنسان وتعزيزها مع قادة الآسيان".