ناقض 3 أشخاص شهادة جيف سيشنز وزير العدل الأمريكى، بأنه اعترض على اقتراح بأن يجتمع فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عام 2016 مع روس، وقالوا إنهم تحدثوا عن هذا الأمر مع محققين يعملون مع المحقق الخاص روبرت مولر أو مع لجان تابعة للكونجرس.
وأدلى سيشنز بشهادته أمام الكونجرس فى نوفمبر عام 2017 وقال فيها انه "عارض" الاقتراح الذى قدمه جورج بابادوبلوس المستشار السابق للحملة فى اجتماع للحملة يوم 31 مارس عام 2016.
وكان سيشنز فى ذلك الوقت عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما ورأس الاجتماع باعتباره رئيس فريق السياسة الخارجية فى حملة ترامب.
ورد سيشنز أمام اللجنة القضائية بالمجلس يوم 14 نوفمبر على سؤال عما إذا كان رفض اقتراح بابادوبلوس الاتصال بأشخاص روس قائلا "نعم عارضت". ويجرى مولر منذ ذلك الحين لقاءات مع سيشنز.
وقال ثلاثة أشخاص حضروا اجتماع مارس لرويترز إنهم أدلوا برواياتهم عما حدث لمسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادى أو لمحققين بالكونجرس يحققون فى تدخل روسيا فى انتخابات عام 2016.
ورغم تباين رواياتهم التى أوردوها لرويترز فى جوانب معينة، إلا أن الثلاثة، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إن سيشنز لم يبد أى اعتراض على فكرة بابادوبلس.
غير أن جيه.دى جوردون الذى كان مدير الأمن القومى بحملة ترامب والذى حضر الاجتماع كذلك قال لوسائل إعلام منها رويترز فى نوفمبر إن سيشنز عارض بشدة اقتراح بابادوبلوس وقال أنه يتعين ألا يتحدث أحد عن هذا الأمر مرة أخرى. وقال جوردون ردا على طلب للتعليق أمس السبت إنه متمسك بما قال.
ورفض سيشنز، عن طريق سارة إيسجور فلوريس المتحدثة باسم وزارة العدل، التعليق متمسكا بما قاله فى شهادته. ورفض مكتب المحقق الخاص كذلك التعليق. ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من متحدثات باسم الديمقراطيين والجمهوريين أعضاء اللجنة القضائية بالكونجرس.