قال رئيس مجلس النواب القبرصي، ديمتريس سيلوريس، اليوم الأحد، إن جمهورية قبرص تخوض حرباً سياسية صعبة تتطلب الحذر والتخطيط الدقيق، والاستراتيجية الصحيحة لمواجهة التعنت التركى فيما يتعلق بتسوية القضية القبرصية.
وفى كلمته أمام النصب التذكارى لثيوفيلوس جورجياديس فى نيقوسيا، قال سيلوريس - بحسب وكالة الأنباء القبرصية - إنه فى كل مرة "تتجه فيها تركيا إلى طاولة المفاوضات تزداد عنادًا وتصبح أكثر استفزازًا"، بهدف المزيد من التعسف لحقوقنا.
وأضاف أنه على الرغم من الصعوبات المختلفة، فإنه على القيادة القبرصية اليونانية مواصلة نضالها، مع الأخذ فى الاعتبار أن التوصل إلى تسوية فعالة وقابلة للتطبيق هو هدفها الوحيد.
ووفقاً لسيلوريس، فإن تسوية القضية القبرصية يجب أن تقوم على أساس القيم والمكتسبات الأوروبية ومبادئها، وضمان حقوق جميع المواطنين القبارصة دون استثناء.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها القوات التركية واحتلت 37%من أراضيها.. وقد فشلت العديد من المفاوضات التى تدعمها الأمم المتحدة، والتى تهدف إلى إعادة توحيد الجزيرة تحت سقف فيدرالي، فى تحقيق نتائج حتى الآن.